الفتاة : كيف حالك يا أخى؟
الأخ : ماذا تريدى ؟
الفتاة : كنت أطمن عليك فقط .... لماذا لا
تجيب على كل اتصالاتى بك؟؟
الأخ : لا أريد أن أجيب
الفتاة : لماذا ماذا فعل لكل هذا هل نسيت
أننا أخوة حتى فى العيد لم تتصل بى لتعيد علىّ ولم ترد على اتصالى لماذا تفعل هكذا
ولماذا تخليت عنى؟
الأخ : لا أريد أن أُجيب عليكى ولا أريدك
وأنى لم أعد لديا وقت لكى أنتى وأخواتك لا أريد أن أتحدث إليكى مرة ثانية لم يعد لديا
أخوات ....
الفتاة : أطاوعك لسانك على نُطقها أنت
تتخلى عنى وتنسى وقفتى بجوارك تتخلى عن أختك التى من دمك تتخلى عن قطعة منك
وخصوصاً بعد وفاة والدنا أنسيت دورك أنسيت أنك الأخ الوحيد لى وعليك الوقوف بجوارى
وأن تكون مكان والدى هل نسيت أننى أعطيتك كل شئ لكى تعيش فى هناء هل زوجتك غيرتك
كل هذا التغيير أم أنت أنانى من البداية أخذت كل شئ ونسيت دورى الذى قومت به من
أجلك من أجل أن تعيش أنت وأموت أنا أنسيت تضحيتى ، نسيت أننى السبب فى كل ما أنت
فيه الآن ، لقد سئمت من سؤال الناس أين أخوكى لماذا لا يأتى لزيارتك لماذا لا يسأل
عليكى حتى عند مرضك بماذا أُجيب بأنك أنانى وأخذت كل شئ وأنك لم تعد تحتاج شيئاً
لذلك لا تأتى أم أن زوجتك هى السبب فى كل هذا الجفاء .
أنسيت أننى أحتاج إليك ، أنسيت أننى ليس لى
أحد فى هذه الحياة بعد وفاة والدى ، هل طاوعك قلبك أن تقسى علىّ ولا تسأل على صحتى
أو أحوالى ....
لقد مرضت وذهبت للطبيب بالأمس هل علمت ؟ هل
سألت على صحتى هل قلبك شعر بى بحالى بحزنى بدموعى ؛؛؛؛ من يشعر بى سواك ومن يمسح
دموعى غيرك ومن يذهبنى للطبيب إذا مرضت سواك
... ؟
أنت نسيت دورك الذى يجب عليك القيام به
برغم كل وقفتى بجوارك قد نسيت هذا كله وحل بقلبك الجفاء أعطيتك كل شئ مقابل أُخوتك
التى أصبحت حبراً على ورق ولكنك بعد أخذ كل شئ إنتهى دورى لديك ....
عذراً أخى لم يعد بقلبى مكان لك بعدما سمعت
منك هذه الجملة "لم يعد لديا أخوات" أنت بالنسبة لى توفيت وكل هذا من
أجل أنانيتك وحبك لذاتك ونسيانك لدورك الأساسى فى هذه الحياة فعش لنفسك ولزوجتك
وستندم على كل ما فعلت بى ....
"من يتخلى عن والدهِ ووالدتهِ فى مرضهم لا يُستبعد أن يتخلى عن أخواتهِ"
مثلما يزرع لغنسان يحصد إذا كانت تربية االوالدين صحيحة قويمة لن يحدث هذا التخلى اما إذا كان هناك خطأ فإنه سيعود عى الزارع لا على الزرع
ردحذفورغم كل هذا لا ننسى قول الله تعالى وغن جاهداك على ان تشرك بى ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما فى الدنيا معروفا فهذا إذا كانا أبواه كافران فما بال من كان ابواه مسلمان
تحياتى
مش شرط ان تربية الوالدين تكون غير صحيحة عشان يطلع مثل هذا الشخص وأكبر دليل على كلامى
ردحذفقول المولى عز وجل فى سورة الكهف بسم الله الرحمن الرحيم " وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغياناً وكفراً" صدق الله العظيم
وده دليل على أن الوالدين صالحين والابن طلع مش صالح يعنى مش قاعدة ثابتة ...
تحياتى للوالد والوالدة اللذان تعبا كثيراً من أجل ابن لا يستحق ....
ما حدث فى قصة الغلام ليس قاعدة اساسيه إنما كان حاله شاذه والدليل إن ربنا عوضهم بالإبن التقى . وده مش معناه إن الأبوين مش كويسين ممكن يكونوا كويسين جدا بس دلعهم هو الى عمل كده أو كونهم محملوش الإبن أى مسؤليات فبيكبر وبيكون ده مرتبط معاه وبيرجع عليهم فى النهايه بالسوء المشكله انت دخلت ايه فى عقل ابن وتصرفاته مش انت ايه عقلو وتصرفاتك
حذفتحياتى لكى
وياويل عاق والديه المرتبه الثانيه من الكبائر بعد الكفر بالله أعاذنا الله من كل الكبائر والصغائر
الفكرة فى القصة هى الفتاة التى تخلى عنها أخيها وكان تعقيبها فى الآخر من كثرة ألمها أنه زى ما اتخلى عن والديه اتخلى عن أخواته البنات وبس ..............
ردحذفشكراً أوى على مرورك الدائم ومتابعتك لمدونتى .......
لك منى أرق الأمنيات ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛