جلست تفكر فى صمت
جلست تتذكر ماذا قال لها
قال لها إنها خصوصيتى
وهل له خصوصية دونها ؟
وهل له خصوصية هى بعيدة عنها ؟
جلست حزينة تتذكر قوله ولهفته فى عدم
دخولها لنطاق خصوصيته
جلست وتذكرت حين قال لها أنهما واحد لا
يفترقا ولا يختلفا أبداً
لعل هذه الكلمة هذا هو مغذاها !!!!!
جلست تتحدث إليه وحدها فى غرفتها وكأنه
أمامها
تقول له هل هذا هو الإحتواء أتشعرنى بأن لك
خصوصيتك التى تبعدنى عنها وتقول لى أننا شخص واحد كيف إذن؟
كيف وأنا أُطلعك على كل ما بحياتى ولا يوجد
لدى خصوصيات بعيدة عنك ؟
هناك ظلم ، هناك أنانية ، هناك حدود وُضعت
لها مع حبيبها وهو كل ما لها فى حياتها هو نبضات قلبها ونور عينها شعرت حينها أنها
ترى سور يرتفع بدأ يحجب رؤية حبيبها عنها ....
جلست تتحدث وتسأل وما من أحد يجيب لأنها
جالسة وحدها وهو ليس أمامها بل طيفه خياله ظله هو من تحادثه .
تساقطت دموعها وهى تتذكر خجلها حين قال لها
هذا أنا ولا تقتربى من أشياء خاصة بى ......
تذكرت حينذاك أنه طلب منها أن لا تعاتبه فى
مثل هذا اليوم فلتأجل حزنها وعتابها لغداً
ولكن غداً يوم آخر وهو قد نسى أنها إن لم تتحدث اليوم فلن تتحدث فى الغد ولا بعد
غد ........
قالت له سوف أفعل ما تريد ألا وهو أن لا
أعاتبك ولكن لا تطلب منى الحديث عذراً حبيبى فسوف ألتزم الصمت ؛؛؛؛؛
من الافضل أن تبتعد عن الصمت وتثور على افعاله فهو يخالف ما فرضه على نفسه وذاته طلب منها أن يكونا كتابين مفتوحين كل منهم يقلب كما يشاء فإذا إنتهى أغلق صفحات كتابه . هذا لا يستحق أن يعامل كحبيب أو زوج بعد ذلك . ضع تحفظك من البداية أو تنازل عنه حتى النهاية .
ردحذفتحياتى ندى الربيع
شكراً لمرورك أخى العزيز جمال
ردحذفلعل الصمت يفعل ما قد لا يفعله الحديث
تحياتى وتمنياتى لك بأرق الأمنيات ؛؛؛؛