13‏/04‏/2013

يعترينى خوف



يعترينى خوف


إننى أتتوق شوقاً لطفلى الذى أنتظره بفارغ الصبر وأنا ما زلت آنسة ، إنه إحساس مؤلم أن أنتظر شئ ليس له زمان مثل هذا ، أتتوق شوقاً إلى أحمله بين ذراعى وأعطيه الحب والحنان أتتوق شوقاً وكاد الشوق يقتلنى أن ألعب مع طفلى الوهمى الذى ليس له وجود والله وحده يعلم هل سيكون له وجود أم لا.

هل سأكون زوجة أولاً حتى أكون أم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سؤال لا يعلم إجابته إلا الله رب العالمين

لذلك يعتيرنى خوف شديد يكاد يقتلنى ويدمرنى وتتساقط دموعى ولكنها لا تخفف ألم هذا الشعور بالوحدة القاتلة دون طفلى وزوجى المنتظر ................

هناك 3 تعليقات:

  1. الإنتظار شئ جميل خاصة لو إمتزج بالتمنى ولكن كيف ننتظر شئ علمه فقط عند الله كل ما علينا سوى الدعاء والتضرع بان ننال ما نحب ولكن سواء كان هذا مقدر لنا أم لا فمن المؤكد أنه لحكمة يعلمها الله عاملى كل طفل على انه ابنك ستحسين ببعض الإنجذاب اليه وإن كان هذا الشعور لن يغنيكى عن شعور الامومة الحقيقية والتى لا يحسها الولد إلا فى أحضان أمه

    رزقك الله زوجا وزرية صالحة

    ردحذف
  2. شكراً لدعوتك الجميلة لكن الإنتظار شئ صعب خصوصاً أنه إنتظار مجهول لا يعلمه إلا الله عز وجل

    ردحذف
    الردود
    1. لا تتعجلى الخير فلن ياتيكى إلا بمقدار قدره الله لكى

      حذف