27‏/12‏/2013

أبكيتنى


أبكيتنى عندما قولت أننى لست حبيبتك فاجأتنى
فاجأتنى عندما قولت أنك لم تعِدنى ولكنك قد وعدتنى
وعدتنى بأنك لن تتركنى وتركتنى
أوقعتنى فى نار حُبك وهجرتنى
دمرتنى عندما رحلت عنى وودعتنى
ودعت قلبى وتركته وحيداً يُعذبنى ويلومنى
يلوم عقلى ويقول أين كنت حين أحببتنى
أحزتنى وأخذتُ حلمى منى وقتلتنى
قتلتنى عندما ظننت أنك حُبى وخزلتنى
خزلتنى عندما إنتظرت وقوفك بجوارى وتساقطت دموعى
وحينها شعرت أنك قد دفنت حُبك بقلبى ودفنتنى
وحينذاك أدركتُ أنك قد أمتنى

من أجلك

عندما لا أتكلم معك فإعلم أننى حزينةً جداً
عندما لا ألومك فإعلم أننى متعبةً جداً
لأننى عندما أتكلم وأنا حزينة تتعب أنت
وعندما ألومك وأنا متعبة تتعب أنت
فأنت لا توسينى بل تقسو عليا
أتشكو من الإنشغال والبرد وقلة النوم ؟؟
وأنا أهجر كل هذا من أجلك
أنسى الشتاء وأتمنى الحديث لدفئك
إن كل شئ يتلاشى بقربك
البرد – النوم – العمل حتى إهتمامى بنفسى
فأنا ألغى كل شئ يأخذنى منك
حتى لو كانت سوف تتدهور صحتى من أجلك
من أجلك أنت تركت كل ما يهمنى
من أجلك أنت أهملت نفسى وصحتى
وأنت أهملتنى ونسيتنى
من أجلك أنت عاندت وتمردت وإستسلمت
من أجلك أودعت كل ثقتى فيك من أجل حبى
فلا تعاتبنى على حزنى فأنت السبب فى قسوتى

كلهُ أصبح سواء


حقيرةُ ُ هى هذه الحياة
تعيش فيها ولا تشعر أنك تعيش
تُعطى كثيراً فيها لأشخاصٍ لا يستحقون
حياةُ ُ مملة ، كئيبة
مات من مات وعاش من عاش
أصحو من نومى على حُزنٍ وبكاء
لا أشعر بالراحةُ حتى فى بيتى
أشعر بالحُزن فى عملى ، فى بيتى ، فى حياتى
أشعر وكأنى أعيش فى صحراءٍ جرداء 
وتحلق فوق رأسى طيورٍ سوداء
كلهُ عبثُ ُ وهراء
كلهُ أصبح سواء
عملُ ُ شاق وبيت فارغ
لا يوجد فيه سوى السواد ظلامُ ُ كاحل
أصبحت حياتى كالدائرةُ المغلقة ضيقةُ ُ هى ما أقساها
بيت من رمال تمنيت أن أعيش فيه
ولكنه إندثر مع موج البحار
وفى النهاية كلهُ أصبح سواء

إليك عيونى


إليك عيونى
أفديك بروحى ، أفديك بكل قطرة من قطرات دمى
إليك شجونى
إليك فوح عطرى يا عطرى
إليك نسيم عمرى يا عمرى
إليك حبى
إليك أيامى وأوقاتى
إليك عقلى وكل دقيقة فى حياتى
أُحبك كثيراً
هذا هو الحب الأُسطورىِ
فأنا أُحبك حتى نهاية حياتى
أعشق ضحكتى لأنها لك
وأعشق بسمتى لأنها مستمدة منك
أُحبك حتى أننى لا أرى إلا سواك
ولا أتنفس إلا عطرك
ولا أنبض إلا بإسمك
كفا أنك بحياتى فأنت سر نبضاتى
أتعلم أنك إُسطورى ، أعلم أنك مثالى
فأنت قطعة من الخيال ، وادى أخضر وسط الرمال
أترى السماء كم هى مليئة بالنجوم
كم هى رائعة لأنك نجمها اللامع
وحبها البارع وقمرها الساطع
فأنت حبيبى أنا ، أنت ما مضى وما سيأتى
حُب الحياة ، حُب عمرى بأكمله
أفديك بروحى يا أجمل ما فى الحياة

22‏/12‏/2013

أتتحملنى

أتتحمل إنفعالاتى
أتتحمل حزنى وغضبى
لم أرى فيك هذا بل رأيت أسوأ إحتمالاتى
كنت أنتظر ألا تجعلنى هكذا وألا تتركنى وسط دمعاتى
كنت أنتظر أن تمحى حزنى بأحن الكلماتِ
فمن سواك يداوى جراحاتى
ومن سواك يسمع آهاتى
إنتظرت أشياءً لم تحدث وكان إنتظارى من ضمن جميع إنتظاراتى
إنتظرت أشياءُ كثيرة وكلها كانت سراب دُخان يتطاير فى سماواتى
سماء حبى كانت صافية وأنت نجمها الذى كان يسعدها فى سهراتى
حب ، حنان ، إحتواء أصبح كل هذا من ضمن ذكرياتى
إننى حزينة متعبة وأردت أن تخفف عنى كل تعب حياتى
أشعر أنك تركنى وحيدة خائفة وسط طرقاتى 
عذراً حبيبى فأنا ما زلت أشعر أنك لم تتحمل كل إنفعالاتى

معذوفتى الموسيقية

أحترق شوقاً من حبى إليك
أذوب عشقاً من لهفتى عليك
متى أراك ، متى أحظى بالنظر إلى عيناك
فأنت ملاكى ، حُب عمرى ، نبض قلبى
صدى صوتى ، سهر الليالى وعشق قلبى الغالى
أتعلم ماذا أشعر حين أراك
أتعلم ماذا تفعل بقلبى رؤياك
أشعر بأنك تسُر ناظرى ، تُسعد خاطرى ، ترسم البسمة على وجهى
فأنت معذوفتى الموسيقية ، موسيقى كلاسيكية تملأ حياتى على ضوء القمر

تُريح قلبى ، تمحى شجونى ، تُبدل أحزانى بالفرحة
أنت حياتى الآتية وسعادتى المتناهية
يكفى وجودك بحياتى فأنت من جعلنى أُحب دنياتى

20‏/12‏/2013

ردود فعل



حياتنا كلها عبارة عن أفعال وإنتظار لردود أفعال ، دائماً ننتظر رد فعل لأفعال قد فعلناها وبيطلع إننا بننتظر سراب رماد دُخان يطير فى الهواء ....
 ضحينا وتعبنا إدينا وسهرنا بكينا جينا على نفسنا خلينا الناس دول أهم مننا .
عملنا نفسنا لعبة فى إيديهم يجيبونا يمين وشمال يتحكموا فى حياتنا وخربت حياتنا بسببهم وعشانهم وقلنا مش مهم المهم هما يكونوا كويسين ومبسوطين سعادتهم من سعادتنا وطلع كله كلام والأوجع من كل ده لو الناس دول من دمك يعنى من أهلك يعنى أقرب الناس إليك ......
جينا على صحتنا أهملنا نفسنا تعبنا روحنا لدكاترة إحتاجنا ليهم وف الآخر ملقناش حد واقف جمبنا .... صبرنا وكافحنا وقفنا جمبهم وقت شدتهم ضحينا بحياتنا بمستقبلنا بسعادتنا عشانهم وطلعوا ف الآخر ميستاهلوش زى غيرهم كتير .....
تعبنا وياريتنا ما تعبنا عشان ناس مهُماش ناس من غير إحساس مليانين قسوة وحُبنا طلع ما بينقاس...

18‏/12‏/2013

أطاوعك قلبك

أطاوعك قلبك أن ترحل دون أن ترانى
أطاوعك قلبك أن تتركنى وحدى دون أن ترعانى
أطاوعك قلبك أن تتركنى لأحزانى
أطاوعك قلبك أن تتركنى أتألم بذكرياتى
أطاوعك أن تترك دموعى تنساب دون أن تلقى بالاً لدمعاتى
أطاوعك قلبك أن لا تشتاق لنظراتى
لماذا كل هذا إذن وأنا أُحبك وكلى لك حتى نبضاتى
لماذا كل هذه القسوة ولماذا لا تشتاق لرؤياتى
فأنا أخلق لك الفرص التى أراك فيها حتى لو لم تتسع أوقاتى
فأين ذهب إشتياقك لى وللحديث معى فى كل ساعاتى
وأين ذهبت لهفتك لرؤيايا حتى لو كان ضد إستطاعاتى
فأنا أشتاق إليك فى كل لحظة من لحظات حياتى
وأريد أن أكون بجوارك حتى مماتى

16‏/12‏/2013

أُمى

أُمى ما بك يا أُمى أتدركين أم لا تدركين
أروحى أخذتى أم تركتى بقلبى رنين
فماذا بكى يا أمى وماذا حدث فقد إنهارتى بعد الآنين
أمى هل تسمعينى أم من داخلك تصيحين
لو أعلم ما سيحدث كنت تحملته طول السنين
كنت لا أعلم مدى حبى لكى وقد عملت حين رحلتين
فمتى تعودى يا أمى وأضعكى فوق رأسى من حين أن تصبحين
أمى إنى أتمزق من داخلى من حين أن بعدتين
أمى لقد أنفطر قلبى عليكى من يوم أن رأيتك تتألمين
إنى أقول لكى كلاماً فهل بى تشعرين
إنى أتمنى أن تعودى حتى تدركى الحنين
الحنين بداخلى يزداد والإشتياق بداخلى يتمنى أن تنبضين
ليتنى أستطيع أن أعطيكى عمراً من عمرى حتى لا تغادرين
ليتنى أستطيع أن أعطيكى قلبى وأن تعطينى قلبك الحزين
أُمى إننى أدنو إليكى من كثرة حبى الدفين
رحمة الله عليكى يا أُمى





12‏/12‏/2013

آنين

مرت سنوات عديدة ولازال آنين الإحتضار يُعذب قلبى
رحمة الله على من ربيانى صغيرا وتركانى وحيدا
أبى وأمى

11‏/12‏/2013

صدفة



قد وجدت بالصدفة هذه الصورة على صفحات الانترنت تخيلوا إسم الله (المجيد) يُداس عليه بالأقدام أستغفر الله العظيم حتى لو كان الشخص المقصود المكتوب إسمه على اللوحة الناس لا تحترمه أو يستحق الإهانة فأنا لا أهتم بمثل هذا الشخص ولا أمثاله ولكن أغار على إسم ربى فلنلاحظ إسم الله الذى ذُكر فى المصحف الشريف (المجيد) ليت كل انسان يتذكر الله فقط وينسى البشر ....
فلو تذكرنا الله كنا لن نسمح بترك إسمه جل فى علاه على الأرض هكذا !!!!
لعل من يرفع إسم الله الذى تهتز له سبع سموات من على الأرض يرفع الله إسمه فى السماء .
وأنا أنحنى فخراً لأرفع إسم الله خوفاً من أن يداس بالأقدام هكذا ؛؛؛؛
لله تسع وتسعون إسماً من أحصاها دخل الجنة 
كفانى فخراً أنك ربى وكفانى عزاً أننى عبدك

صمت



جلست تفكر فى صمت
جلست تتذكر ماذا قال لها
قال لها إنها خصوصيتى
وهل له خصوصية دونها ؟
وهل له خصوصية هى بعيدة عنها ؟
جلست حزينة تتذكر قوله ولهفته فى عدم دخولها لنطاق خصوصيته
جلست وتذكرت حين قال لها أنهما واحد لا يفترقا ولا يختلفا أبداً
لعل هذه الكلمة هذا هو مغذاها !!!!!
جلست تتحدث إليه وحدها فى غرفتها وكأنه أمامها
تقول له هل هذا هو الإحتواء أتشعرنى بأن لك خصوصيتك التى تبعدنى عنها وتقول لى أننا شخص واحد كيف إذن؟
كيف وأنا أُطلعك على كل ما بحياتى ولا يوجد لدى خصوصيات بعيدة عنك ؟
هناك ظلم ، هناك أنانية ، هناك حدود وُضعت لها مع حبيبها وهو كل ما لها فى حياتها هو نبضات قلبها ونور عينها شعرت حينها أنها ترى سور يرتفع بدأ يحجب رؤية حبيبها عنها ....
جلست تتحدث وتسأل وما من أحد يجيب لأنها جالسة وحدها وهو ليس أمامها بل طيفه خياله ظله هو من تحادثه .
تساقطت دموعها وهى تتذكر خجلها حين قال لها هذا أنا ولا تقتربى من أشياء خاصة بى ......
تذكرت حينذاك أنه طلب منها أن لا تعاتبه فى مثل هذا اليوم  فلتأجل حزنها وعتابها لغداً ولكن غداً يوم آخر وهو قد نسى أنها إن لم تتحدث اليوم فلن تتحدث فى الغد ولا بعد غد ........
قالت له سوف أفعل ما تريد ألا وهو أن لا أعاتبك ولكن لا تطلب منى الحديث عذراً حبيبى فسوف ألتزم الصمت ؛؛؛؛؛

03‏/12‏/2013

عجباً


عجباً على قوم أضعنا من أجلهم عمراً لإرضائهم
عجباً على صُحبة أضعنا من أجلهم وقتاً لإسعادهم
عجباً على أُخوة أضعنا من أجلهم فرصاً كى تحيا حياتهم
عجباً على أشخاص تعطيهم كل الحب ولا تأخذ منهم سوى كبرِهم
أنانيتهم تنمو وأنت تضحى
تضحى من أجل ماذا؟ من أجل العناء
تضحى كى يعيشوا فى هناء
وأنت وحدك تعانى وتعيش فى شقاء
عجباً على حـــــــــــياةٍ نموت فيها
ونحن لا نزال أحـــــــــــــــياء

صديقتى




صديقتى لم تعد صديقتى وحتى لم تصبح عدوتى
ولكنها تبدلت بواحدة غيرها
لم أعرف سبباً لتغييرها
جلست أفكر فى أسلوبها ، فيما حدث لها ......
لماذا فعلت كل هذا ولماذا لم أعد جزءاً مهماً من حياتها مثلما كنت من قبل ، ظللت أُفكر واُفكر وتوصلت أننى لم أفعل شيئاً لها يجعلها هكذا وعلمت أن سبب تغييرها هو غيرتها . كنت أظن أن لا شئ سوف يغيرها من ناحيتى أبداً فأنا التى أقف بجوارها فى كل شئ ، أنا من أسأل عليها بإستمرار هل تنسى كل هذا من أجل سبب لا يهم بالنسبة لى ولا يساوى شيئاً بالمقارنة بصداقتنا .
كنت أظن أننا لن نفترق أبداً ....
وكنت أظن أنها صديقتى ولقد علمت أن بعض الظن إثم ؛؛؛؛؛؛