14‏/02‏/2014

عيد الحب


إنتظرتك ولم تأتى فى عيدى
وأنت تعلم أن حُبك يسرى فى وريدى
إنتظرتك فى عيد الحب يا حبيبى
وأنت أخلفت كل مواعيدى
أرسلت لك رسالة ألم يصل إليك بريدى
ألم تشعر بحنينى وإشتياقى
لماذا لم تأتى ولم تعطينى هديتى يا وحيدى
إنتظرت منك الف كلمة والف همسة يا نصيبى
قلبى يتساءل كثيراً لما هذه القسوة يا ضى عينايا
ونبع صبرى ونبع هوايا
أتعلم أن قلبى يتألم الآن من بُعدك يا منايا
وإنتظرت وإنتظرت وطال إنتظارى
ومازلت أنتظرك حتى ينتهى عمرى وتأتى وتُنير سمايا

13‏/02‏/2014

بحثت عنك

بحثت عنك فى كل أرجائى
بحثت عنك ولم أجدك وقد خاب رجائى
بحثت عنك وقلبى قد إنفطر من لوعتى وإشتياقى
بحثت عنك يا حبيبى وياليتنى وجدتك ووجدت أسرارى
أسرارى معك حبيبى وحب حياتى وذكرياتى
بحثت عنك وكلى شوق إليك ولم أسعد برؤياك
ظللت أبحث عنك كثيراً حتى دب اليأس بقلبى
وسارع نبضى متأرجحاً فى شريانى
عندما لم أجدك ضاعت آمالى
أعتقد أننى قد ضللت الطريق وضاعت منى خطواتى
وما زال هناك شيئاً من بعيد يشع لى نوراً ولكنه خافتاً
فهل تعتقد أنه سوف يدلنى على مرساتى
كل ما أعيش فيه سراب حتى لو عشت فى جنة وسط صحراءى

10‏/02‏/2014

واحشنى

واحشنى الكلام وياك
واحشنى صمتك ورضاك
واحشنى حتى الحنين اللى جواك
ونظرة عيونك بتقولى كلام قلبك وهواك
واحشنى يا أحلى ملاك
واحشنى حُبك اللى غمرنى وحياتى داخل سماك
واحشنى أوى يا حُب العمر يا جمال الكون يا روعة الغروب
وهمس السكون وحُضن الجفون وقمر الليالى وعشق قلبى الغالى
واحشنى فى ضحكتك واحشنى فى طلتك واحشنى حتى فى زعلك حتى فى قسوتك
واحشنى يا كل ما ليا يا نبع الحنان ورمز الصفاء ودفء المكان
تروينى بُحبك أعيش لأجلك أتنفس من عطرك وأذوب فى عشقك
أحبك حتى أننى لم أعد أستطيع البوح عن ما بداخلى
حتى أننى كرهت الدنيا فى بُعدك
واحشنى

04‏/02‏/2014

كان ياما كان

قولت لى عنك مش هتخلى
طب وأنت تعرف ايه معنى الحب والحنان
قولت لى مش هسيبك أبداً
طب وفين راح الأمان
سيبت إيدى وسط الطريق
ونسيت إنى هعيش فى تواهان
فاكر لما قولتلى مقدرش أعيش من غيرك
طب ما هو أنت عايش دلوقتى وأنا بقيت ماضى كان ياما كان
وتقولى إن كل ده غصب عنك
ما هو لو أنت عايز متتخلاش عنى
كنت فضلت جمبى ومكنتش وافقت على النسيان
أنا بتألم وحدى وأنت مش حاسس إن جوايا بركان
أُخرج وإتفسح وعيش وسيبنى ف حالى ما أنا ميتة من زمان

03‏/02‏/2014

كنت أظن


كنت أظن أنك لن تشعر بجمال أى شئ بدونى
كنت أظن أن الحياة قاتمة اللون فى عينك مثلى
كنت أظن بعد الفراق سوف تخاصمهم من أجلى
كنت أظن أنك سوف تفعل أى شئ للبقاء معى
حتى أننى كنت أظن أنك سوف تثور وتنفعل
وترحل بعيداً عنهم من أجل أن لا تخسرنى
حتى لو كان ذلك ضد رغبتهم جميعاً وأنك سوف تفكر فقط فى قلبى
قلبى الجريح الذى ما زال وحيداً يتألم داخل جسدى
أنا وأنت والفراق كان هو السبب فى حزنى
حزنى أم ألمى كلاهما واحد فكل واحد منهما يسعى لموتى
موتى أم حياتى فأنا أشعر أننى أسير ولا أدرى
أدرى أهذا كان حلمى أم لم يكن من حقى
حقى هو أنت ولكن هم وأنت قد سلبت منى أملى
أملى فى الحياة الذى ضاعت أم أبكى على موت حلمى
وحينذاك تذكرت نظرة عينك لعينى
ولم يؤثر فيك دمعى
وأقول لك الحقيقة أنك تعيش حياتك الآن بدونى
 ونسيت أنه مازال ينزف جرحى
وحتى لم يؤثر فيك بُعدى

01‏/02‏/2014

خيال حبيبة

نظرت لمكان كنت قد مررت عليه
نظرت لهدية أهداها لى بيديه
وقولت له فى خيالى
حبيبى دقات قلبى تنادى عليك
وعيونى تبحث عنك فى جميع أركانى
هنا مكان رأيتك فيه نظرت لعينيك
أفتقدك كثيراً يا من أتنفس من عطرك
وأعيش فقط بالأمان الذى أشعر به بقربك
أتعلم أنك تسكن بروحى وأتتوق لدفء يديك
أتعلم أننى أشتاق لنسيم الصباح بجوارك
وخيوط الشمس تضئ وجهك وتعكس لى نظرة عينيك
وأنا أسكن بين جفونك والبسمة ترتسم على شفتيك
وأقول لك أُحبك حتى أننى لا أشعر بالدفء والحنان إلا فى حضن يديك

إرادة تفوق المستحيل

الحُب يجعل الإرادة تفعل ما قد كان فى الظن مستحيلا
مهما كان الصعب سيجعلنى قتيلا

عرض الموت

ماتت أحلامى بداخلى
ولم يعد ينبض قلبى بين أضلعى
عرض الموت
إنه عرضٍ مؤلم قاتل يُوجع قلبى
شمسُ ُ تغيب ويوم جديد بالحزن شديد
قمر ما زال لم يكتمل
عيون دامعة وبسمة حزينة
تنظر لمكانٍ بعيد حيث كان الحبيب
حبيبُُ غائب وروح تصرخ لماذ بعدت
بعدت كى يشعر قلبى بالآنين من كثرة الحنين
وزهرة بائسة تتمنى أن ترتوى من نهر حُبك
حُبك الساكن بين ضلوعك
وجعُُ قاتل ومسافة بعيدة تحول بينى وبينك
متى تعود ،، متى أراك ،، متى أفرح برؤياك
كلها أفكار تتصارع فى عقلى
وأحلام صعبة المنال والحياة أصبحت مُحال
أحلام ما زالت فى دنيا الغرام
غرامى وحبى لك وحدك فى دروب قسوة هواك
قسوة هواك لم تغادرنى وترحل لم تتركنى وشأنى
كلماتٍ تائهة وحروفٍ مبعثرة
وعيون كلها دموع مؤثرة
يعترينى خوف يجتاح قلبى
يجعله ينفطر من كثرة البكاء
بكاء قلبى أم بكاء عينى كله سواء
وينتهى عرض الموت بنظرة بائسة فى ساحة صحراء جرداء
لا يوجد فيها سوى الهواء