31‏/05‏/2013

الإرادة



الإنسان الذى لديه إرادة يستطيع فعل ما يريد فهو يكون لديه إصرار لتحقيق الهدف فإرادته تجعله لا يستسلم للعقبات والصعاب مهما كانت تعرقله ، فهو دائماً يسير نحو تحقيق الهدف ولا يقول أنا لا أستطيع فهو دائماً ينظر بتفاؤل نحو بريق الأمل الذى ينير طريقه . 

رحمة الله عليك ؛؛؛؛؛

قال لها



قال لها إنتظرينى سوف آتى وأخذك
قالت له متى قال لها قريباً جداً لا تقلقى
قالت له ما دمت أنت فى حياتى فعلام القلق
فأنت هدوءى وسكونى وراحتى
فأنا أنتظرك مهما طال الإنتظار
قال له سوف آتى الأسبوع القادم
وقد مضى الأسبوع ولم يأتى
إعتذر لها وقال لها إنتظرينى سآتى الشهر القادم
قالت له ما عذرك هذه المرة
قال لها سامحينى ظروف قاسية أخرتنى
أرجوكى إنتظرينى
قالت له سوف أنتظرك لأنى أُحبك
وتكرر الإنتظار وتكرر الإعتذار
ولكن قد مل قلبها الأعذار الواهية
فقد كان ف كل مرة يتعلل بظروف ليس لها وجود
كان ف كل مرة يفرح قلبها ويمنحها سعادة ترسم البسمة على وجهها
وفجأة ينتزع منها هذه الفرحة
لقد إكتشفت أنه هراء وأنه إنتظار دون إنتظار
وإكتشفت أن ف الصحراء دون ماء لا يوجد سوى البكاء

فنجان قهو ة



فنجان قهوتى رائحتة جميلة
فنجان قهوتى سكره زيادة رائحته نفاذة أشعر معه بالسعادة
فنجان قهوتى يجعلنى متذكرة يجعلنى أشعر بأن حياتى مبهرة
فنجان قهوتى به حلاوة ولكن به بعض المرارة
فنجان قهوتى هو حياتى ومرارته هيا همومى ومشاكلى
أشعر فيه بالسعادة ولكن من مراراته التى تؤلمنى أنا مهابه
فنجان قهوتى ذهبت لكى أشربه ولكنى وجدت فنجانى قد إنكسر
إنكسر وكنت أحبه كثيراً كنت لا أشرب إلا به فلا أشعر بحلاوة قهوتى سوى به ومعه
فنجان قهوتى مضى وإنقضى ولا أستطيع شرب القهوة مرة ثانية لأنه لم يعد له وجود
فنجانى قد أفتقده كثيراً كثيراً وأتذكره من المرات العديد 
ولكنى لن أنساه حتى لو بعمرى المزيد .........
فنجان قهوتى لم يعد له وجود ، فقد وعدنى أن لا ينكسر وإكتشفت أن ليس له وعود

عروسة ماريونيت


عروسة ماريونيت يلعب بيها كل البشر
يجبوها يمين أو شمال مش مهم المهم انها بتتحرك زى ما هما عايزين هيا طب عايزة ايه مش مهم المهم انهم مبسوطين وهما بيلعبوا بيها .
عارفين العروسة دى مظلومة أوى ، الدنيا تعبتها ومين طب حاسس بيها دورت على حد يحس بيها ويعرف قيمتها أصلها عروسة أصيلة بس ملهاش نصيب .
ف يوم لاقت حد بقت حاسه ناحيته انه هو ده اللى كانت بتدور عليه كانت دايما مستنيه انها تلاقى اللى يحس بيها ويقدر قيمتها بس هيا عارفه ان ف كتير مهتمين بيها ونفسهم ياخدوها معاهم بس كانت مستنيه ده بالتحديد .
خزلها وطلع زيهم طلعت ولا حاجه ف قلبهم كلهم عايزين يلعبوا بيها عشان هيا ف الأخر لعبة ، لعبة حلوة جميلة والكل طمعان فيها وكله نفسه تكون معاه بس هيا نفسها تكون مع مين .
فكرت ورجعت لنفس نقطة البداية هتدور فين وتلاقى مين ما هو العالم شبه بعضه وكله محصل بعضه كله زى بعضه مفيش نتيجة غير الصفر اللى دايماً ملهوش قيمة .
العروسة تعبت من كتر اللعب بيها راحت تفكر ف طريقة تخلص بيها م الدنيا لاقت ان مفيش اى طريقة غير انها بلاش تتنفس بس حتى النفس مش بايدها فكرت تمشى من أى طريق بس حتى الطرق تاهت وإحتار عقلها فيها .

27‏/05‏/2013

إديتنى انت ايه

 إديتك حبى إديتنى انت ايه

فضلت أحب فيك ودايما عايشه ليك
فضلت الغى روحى وأكون لعبة ف إيديك
فضلت أغنى ليك وأتنفس بس بيك
فضلت أفكر فيك ومش شايفه غير عينيك
إديتك حبى إديتنى انت ايه
إديتنى الغاء للذات اديتنى بس العناد
أكلمك بحنيه تزعق فيا ليه
هو أنا عملت لك ايه
بس حبيتك وأنا كان ذنبى ايه
وف الأخر تقولى علاقتك انتى ايه
وف الأخر تقولى ما تتدخليش ف حياتى وانتى رأيك يعنى ايه
أنا عملت كل حاجه عشانك وف الاخر جزائى
صفر ع الشمال
صفر ملهوش لزوم يعنى كان لازم أهون
هونت ف نظر نفسى يعنى كان لازم أهون عليك
ما انت ف الأخر أنانى وكنت لعبة ف ايديك

قدرى


أريد أن أتخلص من حبك
أريد أن أنساك
أصبحت مريضه بك
أريد أن أقطع شرايينى لكى أتخلص من هواك
فحبك يقتلنى ويقضى على كيانى
كنت أظن أنك بر الأمان لخطواتى
ولن تتركنى وحيدة فى طرقاتى
ولكنك قدرى الذى يدمرنى
فأنت تجرحنى وتجرحنى وتقسو على جراحاتى
فماذا أنا فعلت لكى تمحو بسماتى
أهرب من ذاتى لمن فماذا أفعل؟
أهرب منك إليك أم أهرب منك لذاتى
ولكنك أنت ذاتى فأين أذهب وقد تاهت منى الكلماتِ
عذراً حبيبى فقد آن وقت الفراقِ



26‏/05‏/2013

أدمنت هواك



أدمنت هواك ولا أستطيع أن أعيش بلاك
أدمنت وجودك ورؤياك
أدمنت حتى سماع صوتك والسعادة بين يداك
أتعلم أننى أدمنت حتى رؤية طيفك هنا وهناك
أنت حبك فى دمى ولا أستطيع أن أنساك
حتى دموعى أدمنت التساقط من عينى طالما لا ترى عيناك
أنت قدرى أم أنت حياتى وأتمنى أعيش ف جناك
أتعذب حقاً فى البعد عنك فرفقاً بحالى فأنا أحتاج حنانك وهواك
لك حبى وأكاد أن أموت من ذكراك
فأنت طبيبى وعلاجى بيداك
حبيب الروح أنت ومن لى سواك
أحبــــــك وأعشقـــــك وأحـــترق شوقــــاً بـــلاك

صديقى



صديقى الوحيد
وجودك بجانبى يسعدنى ويكفينى
وجودك يزيل أحزانى ويجعلنى أشعر بكيانى
أتعلم أنك تخفف عنى آلامى وهموم حياتى
أشعر بأنك سر إبتسامتى فى حاضرى ودنياتى
أتعلم أنك تجعلنى أشعر بالحياة
وأننى أتنفس أنفاسى 
أنت تسمعنى حين حزنى وأفضفض معك وأشعر بمحياتى
 
صديقى الوحيد
إبتسم فأنا أتمنى لك حياة سعيدة ومليئة بالنجاح وأن تُحقق فيها الأمنياتِ
فأنا أريد أن أرى البسمة على وجهك دائماً وأن يعطيك ربى كل الخيراتِ
أوصف حالى معك كأننى زهرة وأنت الذى تمنحنى الماء والهواءِ
أدعو لك بأن يسعدك ربى أينما تكون وتصطحبك السلامة ودعائى لك فى جميع صلواتى
فأنا لن أجد صديقاً مثلك طيلة حياتى
شكراً صديقى
فلك تقديرى وأطيب أمنياتى ولك تحياتى

حب


محتاجه منك تطبطب عليا
محتاجه منك شوية حنيه
محتاجه تحس بالشوق اللى مالى عينيا
محتاجه تفضل قريب ليا
محتاجه تعرف انك كل ما ليا
وإن حضنك بينسينى روحى وانت بين ايديا
محتاجه تعرف انك لما تتخلى عنى ده صعب عليا
وان الموت أهوّن على قلبى ولا إنك تبعد عن عينيا
                                  حبيبى ؛؛
بلاش تقسى عليا ده انا ماليش غيرك فى الدنيا ديا
وان حياتى وقفت على وجودك فى حياتى وبقربك ليا
عارف قد ايه بحبك وقد ايه قربك بيهون الحزن عليا
                                  بحبك ....
يا أغلى من حياتى يا روحى وقلبى وعينيا

25‏/05‏/2013

وحيدة



وحيدة أتألم من ذكرياتى
أرى أن شعاع الأمل بدأ يندثر ويتلاشى تذكرت أصدقائى وأحبائى وأبى وأمى
تذكرت أن كل هذا أصبح ماضى
ذكرات تقتل ولا تساعد على الحياة
قد نتألم كثيرا ولا أحد يرانا
وقد نبكى فى بحر من الحزن ولكن هل من منقذ هل من يد تمتد للعون فى هذه الحياة
تذكرت الأصدقاء الذين يتعللون بمشاغل الحياة وضيق الوقت
إنما أين أنا فى حياتهم أين أنا فى حياة كل صديق قال لى يوماً أنه سيظل بجانبى طيلة عمرى ، إنها الحياة تأخذ ولا تعطى
وعود لا تكتمل
وألم لا ينتهى
وحزن مرير
وإنتظار يقتل
أنتظر ماذا وأنتظر من؟
هل أنتظر وفاء بالعهد أم أنتظر سعادة وهمية ؟؟؟
وعد بالسعادة لم ولن يحدث
وعد بأننى لن تفارق البسمة وجهى ولكنها لم تعد لوجهى ثانية
حبيب لم يعد موجود
طفل لم يأتى للحياة
لماذا يمنحنى السعادة ويعود ليأخذها منى مرة أخرى
هل من يمنح منحة يعود لإستردادها ؟؟؟
علامات إستفهام كثيرة ولا توجد إجابة
إننى أكره الحياة جداً أكره نفسى وأكره ذكرياتى
وِحده حقاً قاتلة
ربى فوضت أمرى إليك يا من لا ملجأ إلا إليك ...............

24‏/05‏/2013

حبيب الروح


نظرت إلى السماء رأيت القمر وحينذاك رأيت وجهك
وتذكرت عيناك وتذكرت فوح عطرك
تذكرت صوتك وأنت تنادى علىّ
تذكرتك وسط الزحام وسط الحزن والأسى
أتعلم أننى أحترق شوقاً وأتمزق حرماناً
أتعلم أنك عمرى وأنك حياتى
إننى أعيش على صوتك وعلى قُربك
أتعلم أننى أموت من غيرك
فأنت حبيبى ولن يكون لىّ حبيب غيرك
إننى وهبتك حياتى وعمرى وكل تفكيرى
إننى وهبتك حتى روحى
ماذا بعد اليوم وماذا بعد غد لا أعلم
لا أعلم شيئاً سوى أننى أُحبك وأنزف دموعاً فى البعد عنك
حتى لا يموت الشوق أغلقت قلبى ونسيت نفسى
نسيت حتى من أكون
وتذكرت فقط أننى أعيش لك وفيك ومن أجلك
تذكرت فقط أنك حبيب الروح الذى من دونه لن يكون هناك روح
يا حبيب الروح لك حبى وتقديرى
لك كل لحظة فى عمرى ولك بقية حياتى

17‏/05‏/2013

فى التراس



جلست على الأريكة فى التراس تنتظر قدوم زوجها من عمله ولكنه تأخر اليوم عن موعده كثيراً ، كانت تنتظر وتنتظر وبدأ القلق يدب إلى قلبها حاولت الإتصال به عدة مرات لكنه لم يجيب ، ظلت تنظر على أطراف الطريق لقد تأخر الوقت الساعة الآن الثانية بعد منتصف الليل ولكنه لم يعود إتصلت فى مكان عمله وعرفت أنه إنصرف منذ وقت طويل قلقت زيادة فهو دائم الإنضباط فى مواعيده ولكنه طيلة فترة الزواج لا يتحدث لها كثيراً بسبب إنشغاله فى عمله حيث أنهما متزوجان منذ سنتان ولم يكن هناك أولاد ولكنها تحبه بشدة تحبه بجنون تحبه رغم عدم إهتمامه بحبها تحبه حتى موتها .
كانت كل يوم تأنس بتواجده فى المنزل حتى لو لم يتحدث معها فهو منهمك دائماً فى عمله لا يجد وقتاً للفراغ حتى فى المنزل ولكنها كانت تسأل نفسها كثيراً لماذا هو يعاملها بهذا الصمت وهذه النظرات الغامضة لماذا لا يعاملها بحب ولكنها تعود لعقلها وتقول يكفى أنه معى فهى كانت تحبه منذ فترة طويله فهو ابن عمها الذى لم تحب غيره طيلة عمرها .
بعد طول إنتظار سمعت صوت الهاتف أسرعت للرد عليه إذا به هو يقول لها إننى تركت لكى خطاب عند باب المنزل إذهبى وإقرأى ما فيه لأننى لم أستطع أن اقول لكى هذا وأنتى أمام عينى ؛؛؛
أسرعت للباب وأمسكت الخطاب وجلست على الأريكة فى التراس ويداها ترتعش بشدة وبدأت فى قراءته فقد قال لها فيه:
زوجتى الغالية/
إننى تزوجتك رغماً عنى لأن أبى وعمى قررا هذا القرار وكنت لا أستطيع أن أرفض لأبى طلب حتى لا يغضب علىّ سامحينى فقد حاولت أن أحبك ولكن كل محاولاتى باءت بالفشل أنتى لم تقصرى فى شئ بل حاولتى أن تسعدينى ولكنك لم تستطيعى إخراج حبيبتى من قلبى وتكونى عوضاً عنها فأبى رفض أن يزوجنى إياها وأمرنى أن أتزوجك أنتى والآن بعدما مات أبى وأنا أفكر فى الإبتعاد عنكى لأننى أشعر بالذنب تجاه نفسى وأشعر أننى ظلمت نفسى كثيراً بأنى تخليت عن حبيبتى وتزوجتك أنتى وحرمت نفسى وحرمتها من السعادة التى كنا نحلم بها وأشعر بالذنب تجاهك ولا أستطيع أن أسعدك سامحينى ضيعت من عمرك سنتان هباء مع إنسان لم يحبك ولم تنجبى منه أولاد سامحينى يا عزيزتى فأنتى كنت بالنسبة لى ليست حبيبة بعدما مات أبى سأطلقك حتى تبدأى حياتك من جديد وأنا أتزوج ممن أحببت لقد ظلمتها كثيراً وهى لم تتزوج حتى الآن لأنها لم تحب غيرى .......
وداعاً يا من كنتى زوجتى ؛؛؛؛؛
بعد قراءة هذا الخطاب إنهارت هذه الزوجة فى البكاء والدموع تنهمر من عينيها تقتلها من الداخل ، كل هذا وهى لم تشعر به لم تشعر بعذابه فى حياته معها وأنه لم يقصر معها شعرت بأنه ضحى من أجلها وتزوجها وهى فقط التى تحبه وإنتظر بعد وفاة والده عام ونصف ولم يطلقها بل حاول أن يتكيف فى الحياة معها وأن يحبها ولكنه لم يستطيع  .
قامت الزوجة ولملمت بقاياها وودعت المنزل ورحلت ...
رحلت إلى حيث بدأت لمنزل والدها وهى تعنفه بشدة وتقول له لماذا زوجتنى من شخص لا يحبنى دمرتنى ودمرته وجرحتنى وجرحته .
فاللوم كل اللوم على الأهل وليس الأبناء ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

النظرة الطبقية



إنها تلك النظرة التى تنظر بها عيون هؤلاء الناس تلك هى لا تتغير فقد كانت هى من عائلة محترمة ومتعلمة تعليم عالى وتعمل فى مهنة محترمه ولكنها لم تسلم من تلك النظرة حتى فى إختلاف المهنة فقد كانت عائلته هو تريد له أن يتزوج من فتاة من عائلة تتمهن نفس مهنته وكأن مهنتها هى دون المستوى لقد أحبها كثيراً وهى أحبته أكثر وأكثر كانا قد تواعدا على عدم الإبتعاد مهما كانت الظروف كانت هى خارجة من محنة كبيرة أفقدتها الثقة فى الرجال وفى كل البشر جميعاً ولقد تعرفت عليه صدفة وكانت صدفة جميلة حيث أنه غير نظرتها فى عدم الثقه بالبشر وإكتسب ثقتها بل كانت ثقة ليس لها حدود وجمعت بينهما صداقة حميمة تحولت إلى حب كبير حب فيه السعادة كلها ، فكلاهما يحتاج للأخر بطريقة غريبة ولا يستطيعا الإستغناء عن بعضهما كان هو يستيقظ على صوتها وينام على صوتها وكذلك هى نفس الشئ وأصبح مجنون بها ونجح فى حياته بها فكلاهما حبا بعضهما بجنون غامر ليس له مثيل فكانا يشتركا فى كل شئ حتى فى موعد النوم وموعد الطعام وعندما قررا الإرتباط وأن يخرج حبهما للنور جاءت النظرة الطبقية النظرة القاتلة إنها تذبح بسكين ليس بقاتل .
وعندها إستسلم لهذه النظرة ودب اليأس لقلبه وإندثرت العزيمة وضاعت الكلمات والحروف وسط بحر الحزن المرير .
وقالت له عذراً حبيبى فقد إنتظرت منك رد فعل آخر فإننى أحببتك حباً لا ينظر لمثل هذه النظرات .

15‏/05‏/2013

أفكار



أفكار مبعثرة كلمات متناثرة حروف تائهة أوراق متساقطة أحلام وهمية وعود واهية وجوه غامضة أعمار منتهية قلوب متحجرة شخصيات ضعيفة صداقة عادية أُخوة ضائعة طموحات مدمرة أفكار طائشة خوف زريع وظلام دامس يحل على الطريق يملأنى رهبة يزيل الأمان من داخلى يعصرنى ويقتلنى .
رحلة ملغية كتاب ممزق وزهرة ميتة لهفة مغمورة سفينة تغرق وشراع منكسر .
سراب فى الصحراء قطة تنظر من بعيد تنتظر الرفيق
عُمر ضائع وسط الزحام
إنتظار قاتل
ووهم جميل
حبُ إحتياج وذكرى مؤلمة
هو هناك وهى هنا بينهما مسافة بعيدة ولكنها تنظر إليه فى صمت
لا يستطيع الصمود أريد أن أسلم عليه ولكن ماذا يمنعنى؟
تنظر للهاتف تنتظر إتصاله ولكن طال الإنتظار تريد أن تتحدث إليه ولكن كرامتها تمنعنها
ثقة مهملة وقلب ماتت فيه الأشواق ؛؛؛؛؛؛؛؛

13‏/05‏/2013

ذكرى



ذكرى
اليوم مررت على الأماكن التى كنت أمر فيها مع والدى وتذكرت ذكرياتى معه لقد إفتقدته كثيراً وكنت فى أمس الحاجه إليه فهو كان سندى وصديقى وبر الأمان لحياتى كنت لا أخاف وهو بجوارى ولا أقلق من أى شئ وهو معى وفى حياتى كنت أتحدث إليه فى أى موضوع وهو ينصحنى بروح الصديق فهو لم يقصّر فى شئ تجاهى فقد أعطانى كل الحب والحنان وأعطانى كل الرفق والمودة .
تذكرت ضحكته وكلمته فى هذا المكان وخوفه علىّ من الزمن الغادر فهو كان دائم الحلم معى أنه سوف يزوجنى بيده ويعد زفافى ويذهب بى إلى بيتى الجديد وأن يأتى دائماً لزيارتى أو يعيش معى فهو كان ا يستطيع الإبتعاد عنى .
ولكنه قد كان فهو رحل وتركنى وحيدة ولم يزوجنى ولم يفرح بيوم زفافى مثلما كان يحلم وقد إبتعد عنى للأبد.
فرحمة الله عليك يا أبى ؛؛؛

موعد للقاء



موعد للقاء
دقت الساعة التاسعة فقد كان واعدها أن يأتى للمنزل لكى يقابل والدها لكى يطلب يدها فهو أحبها كثيراً وأراد أن يتزوجها فهى كانت تنتظر منه مثل هذه الكلمة منذ زمن بعيد فهى كانت تحبه حباً جماً فهو بالنسبة لقلبها الحب الأول والأخير الحب الذى ظلت تبحث عنه طيلة عمرها وقد عثرت عليه مؤخراً فهى كانت لا ترى غيره ولا تنطق بإسم أحد سواه  ،  فهى تصدقه فى كل شئ ولا تظن به أن قد يخلف موعده أو كلمته أبداًً وكان ظنها ليس فى محله حيث أنها إنتظرت وإنتظرت هى ووالدها وبدأ القلق يدب إلى قلبها فأمسكت بالهاتف وقامت بالإتصال به ولكنه لا يرد عاودت الإتصال به مراراً حتى رد عليها فى النهاية فوجئت منه يقول لها أتظنين أننى أحببتك حقاً إننى أردت أن أنتقم من حبيبتى القديمة فيكى أنتى صُدمت من كلامه هذا وأجمعت قواها وقالت له لماذا فعلت بى هذا أنا لم أؤذيك فى شئ لقد كنت سندك وحبك ووجدانك ماذا فعلت إذن كى يكون جزائى هكذا أمام والدى الذى ينتظرك هنا قال لها أنتى لم تفعلى شئ ولكنها هى التى فعلت فأنا سعيد لإنتقامى منكى وكأن هى أنتى .
صمتت لبرهة ثم إنهارت مغشى عليها لم تفيق إلا بعد يوم ولم تتذكر شئ حتى إسمها لقد أفقدتها الصدمة ذاكراتها .

طاولة



الطاولة
إنها الساعة السابعة والنصف لقد إختار الطاولة التى بجوار النافذة حتى يراها عندما تأتى ظل ينظر على أطراف الطريق ينتظر قدومها فى الموعد المحدد فاليوم لقد تحد وإتفقا على هذا الموعد ولكنها قد تأخرت فهى قد حددت الساعة السابعة مساءاً للقاء وكانت متشوقة لهذا اللقاء منذ فترة فقد كانت تطلب منه اللقاء مرات ومرات ولكنه كان يؤجل لأسباب واهية.
مر الوقت وهو يدقق النظر فى كل فتاة قد تكون هى فهو يراها فى كل فتاة تسير فى الطريق وعندما دق القلق باب قلبه أمسك بالهاتف وإتصل بها وظل الهاتف يعطى جرساً يحرك أجزاء جسده ويتمنى أن يسمع صوتها الذى كان لا يتحمل أن لا يسمعه يوماً من الأيام حتى فى أوقاته العصيبة كانت هى مداواتهونبض القلب له ، أعاد الإتصال بها مرة أخرى ولكنها لم تجيب وهى التى كانت تجرى على الهاتف كى ترد عليه وتنتظر إتصاله على جمر من النار كرر الإتصال عدة مرات وزاد القلق بقلبه وأخذ يتدفق الدم منه بسرعه إلى عقله حتى جن جنونه وخاف عليها فهى التى كادت تموت من بُعده عنها ومن إشتياقها له وكادت أن تتفكك عظامها من كثرة كتمان الشوق فلماذا لم تأتى؟
قام من على المقعد وتوجه ناحية باب المطعم الذى إعتاد الجلوس فيه وكان يحاول الإتصال بها وهو خائفاً جداً عليها فجأة سمع صوتاً على الهاتف يقول له أن صاحبة هذا الهاتف حدث لها حادث وهى فى الطريق للمستشفى وهى لا تدرى بشئ .
كادت رأسه أن تفتك من الصداع الذى دب عليه فجأة وتوجه للمستشفى وأخذ يجرى حتى عثر عليها ونظر إليها وقال لها سامحينى لم يداهمنى الوقت حتى أأتى إليكى لم أجد فرصه حتى نلتقى ولكنى أسف يا حبيبة قلبى كانت هناك عدة فرص ولكنى تركتها تمر من بين يدى وتكاسلت عن المجئ إليكى سامحينى يا رفيقة دربى وأيامى يا عطر حياتى وفوح أحلامى.
نظرت إليه وإبتسمت وقالت له إننى أحببتك كثيراً وتمنيت أن نلتقى ولكن شاء القدر أن لا نلتقى وأن لا أقول لك أشواقى وحبى ولكن سأموت وسيحيا حبى لك حتى بعد مماتى وأغمضت عيناها إلى الأبد وظل يبكى عليها حبيبها بحرقة ويقول لها ليتنى جئت من زمان يا حبيبتى ؛؛؛؛