17‏/05‏/2013

النظرة الطبقية



إنها تلك النظرة التى تنظر بها عيون هؤلاء الناس تلك هى لا تتغير فقد كانت هى من عائلة محترمة ومتعلمة تعليم عالى وتعمل فى مهنة محترمه ولكنها لم تسلم من تلك النظرة حتى فى إختلاف المهنة فقد كانت عائلته هو تريد له أن يتزوج من فتاة من عائلة تتمهن نفس مهنته وكأن مهنتها هى دون المستوى لقد أحبها كثيراً وهى أحبته أكثر وأكثر كانا قد تواعدا على عدم الإبتعاد مهما كانت الظروف كانت هى خارجة من محنة كبيرة أفقدتها الثقة فى الرجال وفى كل البشر جميعاً ولقد تعرفت عليه صدفة وكانت صدفة جميلة حيث أنه غير نظرتها فى عدم الثقه بالبشر وإكتسب ثقتها بل كانت ثقة ليس لها حدود وجمعت بينهما صداقة حميمة تحولت إلى حب كبير حب فيه السعادة كلها ، فكلاهما يحتاج للأخر بطريقة غريبة ولا يستطيعا الإستغناء عن بعضهما كان هو يستيقظ على صوتها وينام على صوتها وكذلك هى نفس الشئ وأصبح مجنون بها ونجح فى حياته بها فكلاهما حبا بعضهما بجنون غامر ليس له مثيل فكانا يشتركا فى كل شئ حتى فى موعد النوم وموعد الطعام وعندما قررا الإرتباط وأن يخرج حبهما للنور جاءت النظرة الطبقية النظرة القاتلة إنها تذبح بسكين ليس بقاتل .
وعندها إستسلم لهذه النظرة ودب اليأس لقلبه وإندثرت العزيمة وضاعت الكلمات والحروف وسط بحر الحزن المرير .
وقالت له عذراً حبيبى فقد إنتظرت منك رد فعل آخر فإننى أحببتك حباً لا ينظر لمثل هذه النظرات .

هناك تعليقان (2):

  1. ندى الربيع قصة جميله جدا زى معودتينى
    وهى عندها حق فى الى عملته لانه ميستحقهاش
    وأبسط شئ أنه يستطيع الإرتباط بها ويثق فيها الا أنه لم يحارب من أجلها


    سلم قلمك ودامت كتاباتك الرائعة

    ردحذف
  2. شكراً أستاذ جمال على رأيك وأشكرك جزيل الشكر على مرورك الدائم فى مدونتى حيث أنها تسعد بتواجدك فيها وبرأيك على ما فيها مثلما أسعد أنا .....
    لك منى أرق الأمنيات ؛؛؛؛

    ردحذف