13‏/05‏/2013

موعد للقاء



موعد للقاء
دقت الساعة التاسعة فقد كان واعدها أن يأتى للمنزل لكى يقابل والدها لكى يطلب يدها فهو أحبها كثيراً وأراد أن يتزوجها فهى كانت تنتظر منه مثل هذه الكلمة منذ زمن بعيد فهى كانت تحبه حباً جماً فهو بالنسبة لقلبها الحب الأول والأخير الحب الذى ظلت تبحث عنه طيلة عمرها وقد عثرت عليه مؤخراً فهى كانت لا ترى غيره ولا تنطق بإسم أحد سواه  ،  فهى تصدقه فى كل شئ ولا تظن به أن قد يخلف موعده أو كلمته أبداًً وكان ظنها ليس فى محله حيث أنها إنتظرت وإنتظرت هى ووالدها وبدأ القلق يدب إلى قلبها فأمسكت بالهاتف وقامت بالإتصال به ولكنه لا يرد عاودت الإتصال به مراراً حتى رد عليها فى النهاية فوجئت منه يقول لها أتظنين أننى أحببتك حقاً إننى أردت أن أنتقم من حبيبتى القديمة فيكى أنتى صُدمت من كلامه هذا وأجمعت قواها وقالت له لماذا فعلت بى هذا أنا لم أؤذيك فى شئ لقد كنت سندك وحبك ووجدانك ماذا فعلت إذن كى يكون جزائى هكذا أمام والدى الذى ينتظرك هنا قال لها أنتى لم تفعلى شئ ولكنها هى التى فعلت فأنا سعيد لإنتقامى منكى وكأن هى أنتى .
صمتت لبرهة ثم إنهارت مغشى عليها لم تفيق إلا بعد يوم ولم تتذكر شئ حتى إسمها لقد أفقدتها الصدمة ذاكراتها .

هناك تعليقان (2):

  1. للأسف الأنواع دى كتير جدا ولكن فى النهايه كان يجب أن تتأكد منه قبل وقوعها فى هذا الفخ الذى أودى بحياتها (ذاكرتها)

    ردحذف
  2. هى كانت تصدقه حتى الموت ولكنها أدوعت ثقتها فى من لا يستحق

    ردحذف